من أجل الوصول إلى جميع فئات الجمهور أو العملاء، لا بد للمؤسسات والعلامات التجارية من تنويع طرقمن أجل الوصول إلى جميع فئات الجمهور أو العملاء، لا بد للمؤسسات والعلامات التجارية من تنويع طرق وخطط التسويق خاصة على شبكة الإنترنت، ولذلك تعمد كثير من الشركات إلى التسويق بالمحتوى للوصول إلى العملاء بشتى الوسائل الممكنة.
التسويق بالمحتوى يعني استخدام التقنيات الرقمية في استهداف الجمهور، ومن ذلك جميع أشكال المحتوى من مدونات وبوسترات وألبومات صور وفيديوهات وغيرها من أشكال المحتوى الرقمي، بما يعني استهداف قطاع أوسع من العملاء وبالتالي زيادة الانتشار ورفع نسب المبيعات.
أهمية التسويق بالمحتوى تكمن في الاستماع إلى ما يقوله الناس عن المنتجات والخدمات الخاصة بالعلامة التجارية، ومن ثم تقديم محتوى يلبي هذه الاحتياجات، ومنها صناعة محتوى باستخدام الكلمات أو المصطلحات التي يبحث عنها الجمهور. كما أن التسويق بالمحتوى مهم في معرفة مدى تفاعل العملاء مع العلامة التجارية.
من أين نبدأ في التسويق بالمحتوى؟
يجب أن تهتم بالكلمات المفتاحية التي يستخدمها عملاء المؤسسة أو الشركة أو العلامة التجارية. ويمكن اللجوء لعدد من الأدوات التي تساعد في إنشاء استراتيجية محتوى ناجحة، بما تتميز به من إمكانية المساهمة في تحديد الكلمات والمصطلحات التي يبحث عنها الجمهور المستهدف.
هناك تطبيقات ومواقع تستخدم لتوجيه وتحسين أداء محركات البحث ورفع نسب زيارات الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الخاصة بالشركة أو المؤسسة، وذلك بمعرفة كلمات ومصطلحات البحث التي يستخدمها الجمهور ومنها:
تحليلات عميقة للكلمات المفتاحية والمنافسين.
بيانات تصنيف المواقع على الإنترنت، بما في ذلك حجم البحث وتكلفة النقرة.
تتبع ترتيب الموقع وروابط الخلفية.
أدوات تحسين محركات البحث ومواد تعليمية مجانية.
تحديد مشكلات مثل الروابط المعطلة والعلامات المفقودة والمحتوى المكرر.
عمليات تدقيق الموقع وتحسين أدائه.
استخدام بيانات الإكمال التلقائي من محركات البحث.
الكشف عن كلمات بحث وأسئلة المستخدمين.
تحسين محركات البحث لمواقع ووردبريس.
تقديم نصائح وإرشادات لتحسين المحتوى والهيكل.
أدوات تساعد في صناعة وتسويق المحتوى
في تسويق المحتوى الرقمي وقبل النقر على “نشر”، يحتاج المسوقون إلى هدف واضح يتحدد من الإجابة عن تساؤلات مثل: هل الهدف تعزيز الوعي بالعلامة التجارية أم جعل الشركة اسمًا مألوفًا على الإنترنت؟ أم أن الهدف تحفيز الاهتمام بالمنتج، أم جذب عملاء للعروض التجارية أم تعزيز الولاء للمنتج، أم كل ذلك معًا.
لذلك قد تحتاج الشركات التي تسعى إلى الهيمنة عبر الإنترنت فريقًا متخصصًا لصياغة استراتيجيات الجمهور المستهدف. وبعد تحديد الهدف تأتي مرحلة إنتاج المحتوى ومن ثم تسويقه، وهذه بعض الأدوات المساعدة في ذلك:
تبسيط العصف الذهني والتعاون.
إنشاء تقويم تحريري ونشره مباشرة على منصات الوسائط الاجتماعية.
العثور على كتاب محتوى مستقلين وعقول إبداعية.
تحرير الصور وإضافة خلفيات جذابة ونصوص لافتة للنظر.
إنشاء محتوى بصري قوي للتسويق.
تصميم محتوى تفاعلي ومتحرك دون الحاجة إلى مطورين.
إنشاء رسوم متحركة وعروض تقديمية تفاعلية.
إنشاء فيديوهات رسومية يدوية بواجهة سهلة الاستخدام.
مكتبة من الصور الخالية من حقوق الملكية لإنشاء محتوى فيديو جذاب.
إدارة جميع قنوات الوسائط الاجتماعية من منصة واحدة.
جدولة المنشورات والحصول على رؤى قيمة للعملاء.
إدارة جميع قنوات الوسائط الاجتماعية من لوحة تحكم سهلة الاستخدام.
جدولة المنشورات ونشر المحتوى مع الحصول على رؤى قيمة.
إدارة حسابات “إكس” المتعددة بواجهة مبسطة.
توفير تنبيهات مخصصة لمتابعة المحادثات عبر الإنترنت.
إنشاء منشورات جذابة وتنظيم المحتوى.
جدولة المنشورات العضوية وإدارة الحملات.
إدارة علاقات العملاء وتوليد العملاء المحتملين.
تكامل مع استراتيجيات تسويق المحتوى للحصول على بيانات ورؤى قيمة.
مراقبة جهود التسويق عبر الإنترنت وتقديم مقاييس رئيسية.
تحسين تجربة المستخدم وضمان سهولة استخدام موقع الويب.
إن استخدام هذه الأدوات لا يغني عن ضرورة متابعة مستجدات مجال التسويق بالمحتوى، وعدم التخلي عن العمل اليدوي بقراءة السوق وتحليله ومعرفة صدى الحملات التسويقية الرقمية وغير الرقمية وتأثيرها على العملاء القائمين والمحتملين، بما يساهم في تعديل الخطط التسويقية وتحسينها باستمرار ومن ثم تحقيق الأهداف العليا المتمثلة في زيادة الوعي والترويج للعلامة التجارية وتحقيق زيادة في المبيعات.
مينا بلوم تساعد الشركات في تحقيق أهداف التسويق بالمحتوى من خلال قراءة السوق وتحليله، وتقديم استراتيجيات تسويقية مخصصة تحقق أقصى استفادة من الأدوات المتاحة وتحسن نتائج الحملات التسويقية.