يكتسب التسويق عبر المؤثرين شعبية عالمية سريعة، ومن المتوقع أن يصل حجمه  إلى 22.2 مليار دولار بحلول العام 2025، في ظل 4 توقعات تخص مستقبل هذه الصناعة البارزة

على مدى السنوات القليلة الماضية، برز التسويق المؤثر كاستراتيجية فعالة للشركات المتنوعة للتفاعل مع جماهيرها المستهدفة. 

ومع ازدهار الاقتصاد القائم على المبدعين، من المتوقع أن يلعب التسويق المؤثر دورًا أكثر أهمية في تشكيل مستقبل العلاقة بين العلامات التجارية والمستهلكين، خاصة في السنوات الخمس المقبلة.

يكتسب التسويق عبر المؤثرين شعبية عالمية سريعة، ومن المتوقع أن يصل إلى 22.2 مليار دولار بحلول العام 2025، أي أكثر من ضعف الرقم المحقق في العام 2020 والبالغ 9.7 مليار دولار، وفقًا للشركة الألمانية المتخصصة في بيانات السوق “Statista”

دعونا نستعرض أبرز 4 توقعات حول مستقبل صناعة التسويق المؤثر، لنعرف كيف ستبدو هذه الصناعة في السنوات المقبلة.

ستحدث المنصات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ثورة في التسويق المؤثر، وذلك من خلال تحليل البيانات. 

تعمل الأدوات الجديدة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي على تحسين إنشاء المحتوى من خلال تحسين العمليات وضمان تفاعل الجمهور المناسب مع الحملات لتحقيق أكبر قدر من التأثير.

ومن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة ارتفاعًا كبيرًا في عدد المؤثرين الرقميين بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي،  بما يتيح مزيد من التحكم بالإعلانات في ظل القدرة على الاعتماد على بيانات دقيقة تتيحها التكنولوجيا الحديثة. 

سيحكم المؤثرون الصغار مستقبل “التسويق الفعال”.

وعلى عكس المؤثرين المشهورين الذين لديهم عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن تكلفة التعامل مع هذه الفئة الجديدة من المؤثرين ستكون قليلة، مما يؤدي إلى زيادة عدد حملاتهم.

أدركت العلامات التجارية والشركات هذه النقطة بفهمها لتأثير التواصل الحقيقي والمشاركات العالية من أصحاب “النفوذ الجزئي” الذين يعطون الأولوية لتكوين روبط شخصية مع جمهورهم، على عكس المؤثرين التقليديين الذين قد يلجأون إلى شراء متابعين مزيفين.

يستعد كل من الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) لتعزيز مشاركة الجمهور من خلال تجارب غامرة وتفاعلية، خاصة في مجالات: الموضة والجمال وتجارة التجزئة، مما سيعزز جاذبية التسوق عبر الإنترنت وتأثيره.

وفي الأيام التالية، سيعمل المؤثرون على تسخير هذه القدرات لعرض المنتجات بشكل مباشر، مما يمكّن الجمهور من تصورها والتفاعل معها افتراضيًا، وبالتالي رفع مستوى المشاركة وتعزيز إمكانية التحويل.

أدت الإجراءات غير الأخلاقية في التسويق المؤثر إلى ظهور صورة سيئة في الآونة الأخيرة. ولذلك سيركز التسويق عبر المؤثرين بشكلٍ أكبر على تحقيق مستويات ثقة عالية من المستهلكين، إذ لابد من اتباع إرشادات أكثر صرامة لزيادة الشفافية.

لذلك، أصدرت معظم الدول مبادئ توجيهية تُلزم المؤثرين بالكشف عن علاقاتهم مع العلامات التجارية؛ فعندما يتلقى أحد المؤثرين منتجًا مجانًا أو إذا كان يكتب مراجعة مدفوعة عنه (إعلان ممول)، فإنه يحتاج إلى الكشف عن ذلك. 

أخيرًا، في عصر الاتصال الرقمي المُتنامي، سيستمر التسويق المؤثر كاستراتيجية حاسمة، مما يسهل الاتصالات الحقيقية ويعزز توسيع الأعمال التجارية. 

ويجب أن تغتنم العلامات التجارية الفرص المتاحة في اقتصاد المبدعين وأن تظل قادرة على التكيف مع الاتجاهات الناشئة لتزدهر في هذا المشهد الديناميكي.

هل أنت متحمس للتواصل مع أكثر من 200 مؤثر في منطقة الخليج في مختلف المجالات؟

اكتشف مجموعتنا المتنوعة من خدمات التسويق عبر المؤثرين؛ اتصل بنا لمعرفة المزيد عنها.

Tagged withكلمات مفتاحية